مضت سنة تقريباً على غياب "فرانك ريكارد" عن أضواء الساحة الكروية، ولهذا فقد كان أمام هذا الأسطورة الهولندي متّسع من الوقت لتقييم تجربته الأخيرة التي أدار فيها دفة نادي "برشلونة"، ورغم امتناعه عن الخوض في الأحداث التي رافقت أيامه الأخيرة مع العملاق الكاتالوني، إلا أنه لا يزال يمثل شخصية لها وزنها ورأيها في الشؤون المتعلقة بعالم الساحرة المستديرة.
ما إن وطأت قدم "فرانك ريكارد" أحد مطاعم جامعة "ويتس" في جوهانسبرج، قبل إجراء حوار حصري مع موقع FIFA.com، إلا وبدأ النجم الهولندي السابق التلويح بيده لتحية المعجبين مع ابتسامته الوديّة المعتادة، وبمجرّد ذكر اسم "برشلونة" ينشرح قلب "ريكارد" ويُشرق وجهه، لكنه كان أيضاً مستعداً لمشاركة آرائه عن جنوب إفريقيا وكأس القارات FIFA وكأس العالم FIFA، فضلا عن مستقبله الشخصي في عالم كرة القدم.