طالب مسؤول الاحتراف بنادي الاتحاد الدكتور منصور اليامي لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بالتدخل في حسم موضوع اللاعب أحمد الدوخي وانتقاله إلى ناد خارجي في بلجيكا.
وقال اليامي :" هناك قرار صادر من لجنة الاحتراف بخصوص وضع اللاعب الدوخي بعد وضعه على قائمة الانتقال وهو قرار واضح وصريح، وهو أن يعود لناديه بعد انتهاء فترة إعارته للنادي القطري، مضيفا أنهم في نادي الاتحاد خاطبوا وكيل أعمال اللاعب الوسيط السعودي تركي المقيرن أكثر من مرة وبخطابات مسجلة في النادي، وذلك لعقد اجتماع معه واللاعب، إلا أنه للأسف لم يجب على خطاباتنا، مشيرا إلى أنهم أرسلوا أيضا أكثر من خطاب إلى لجنة الاحتراف تفيد بأن اللاعب ووكيل أعماله لم يستجيبا لخطاباتنا".
وأضاف اليامي :" لازال لدى اللجنة الشيك المصدق وذلك أثناء فتح المظاريف بقيمة 450 ألف ريال وذلك بما يعادل نسبة 30% من قيمة عقد اللاعب الجديد ، حيث تم وضع اللاعب على قائمة الانتقال ولم تكن هناك عروض سوى عرض نادي الاتحاد ، مشددا على أن إدارة نادي الاتحاد لا تحب الحديث أكثر في هذا الموضوع، إلا أن حديث وكيل أعمال اللاعب تركي المقيرن في عدد الرياضية يوم أمس الأحد جعلنا نتكلم لإيضاح الحقيقة للجماهير الاتحادية، التي يهمها في المقام الأول والأخير مصلحة ناديها، ونحن كذلك مؤتمنون على مصلحة نادي الاتحاد وسنعيد الحق لأصحابه".
وأشار اليامي إلى أن لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لم توضع إلا لحل مشاكل الأندية، ونحن في الاتحاد والأندية في مركب واحد، ولجنة الاحتراف هي وحدها كفيلة بضمان حقوق الأندية السعودية واللاعبين والوكلاء أيضا.
وقال :" إذا صح خبر توقيع اللاعب مع ناد بلجيكي فهذه أكبر المخالفات، لأننا في الأندية السعودية لدينا لائحة نسيرعليها، وخطاب لجنة الاحتراف أكبر دليل ، مشيرا إلى أنهم في نادي الاتحاد عندما طلب منهم الاتحاد السعودي إرسال بطاقة اللاعب الدولية لكي يرسلها الأخير للاتحاد القطري سارت الأمور بشكل طبيعي لأن اللاعب انضم لناد قطري بالإعارة، وتم استرجاع البطاقة بعد نهاية إعارته، أما في الوقت الحالي فإن بطاقة اللاعب الدولية لدينا ولن نرسلها حتى نتأكد من صحة الخبر ونعرف مالنا وما علينا من حقوق اتجاه هذه القضية الشائكة والمرتبطة أولا وأخيرا بلجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي والكفيلة بحلها لنا، ولاخوف علينا مادام أن هناك لجنة سعودية تقود الاحتراف لدينا بقيادة الدكتور صالح ابن ناصر ونائبه أحمد عيد.